Pertanyaan :
Asslamualaikum...
Bagaimana hukumnya air yang keruh dan berbau yang diberikan obat khusus dengan tujuan agar warna air menjadi putih bening dan mngurangi bau apek?

( Dari : Chaya Maymey )


Jawaban :
Wa'alaikum salam warohmatullohi wabarokatuh

Air keruh dan berbau apabila diberikan obat agar menjadi jernih dan mengurangi bau apek hukumnya diperinci sebagai berikut :

1. Air tersebut dihukumi suci (thohir) apabila obat yang digunakan juga suci. Sedangkan jika obat yang digunakan najis; apabila airnya banyak (lebih dari 2 kulah) maka airnya dihukumi suci selama airnya tidak berubah salah satu sifatnya (warna, baud an rasa) karena benda najis tersebut, jika sampai berubah maka dihukumi najis. Begitu pula dihukumi najis apabila airnya hanya sedikit (kurang dari 2kulah).  

2. Air tersebut bias menyucikan (muthohir) apabila obat tersebut tidak sampai merubah kemutlakan air. Sedangkan apabila sampai merubah kemutlakan air maka tidak bias menyucikan. Maksud dari merubah “kemutlakan air” adalah merubah penyebutan air tersebut, semisal air panas yang diberi bubuk kopi dan gula, maka tidak lagi disebut air tapi disebut kopi.

Wallohu ‘alam.

( Dijawab oleh : Kudung Khantil Harsandi Muhammad )


Referensi :
1. Fathul Qorib, Hal : 26 - 27
2. Qurrotul ‘Ain Bi Fatawi Isma’il Az-Zain, Hal : 41 - 42


Ibarot :
Fathul Qorib, Hal : 26 - 27

و) القسم الثالث (طاهر) في نفسه (غير مطهر لغيره، وهو الماء المُستعمَل) في رفع حدث أو إزالة نجس إن لم يتغير ولم يزد وزنُه بعد انفصاله عما كان بعد اعتبار ما يتشربه المغسول من الماء؛ (والمتغير) أي ومن هذا القسم الماءُ المتغير أحدُ أوصافه (بما) أي بشيء (خالطه من الطاهرات) تغيُّرًا يمنع إطلاق اسم الماء عليه؛ فإنه طاهر غير طهور، حسيا كان التغير أو تقديريا؛ كأن اختلط بالماء ما يوافقه في صفاته، كماء الورد المنقطع الرائحة والماء المستعمل؛ فإن لم يمنع اطلاق اسم الماء عليه، بأن كان تغيّره بالطاهر يسيرا أو بما يوافق الماء في صفاته، وقدر مخالفا ولم يغيره فلا يسلب طهوريته؛ فهو مطهر لغيره. واحترز بقوله: «خالطه» عن الطاهر المجاورُ له؛ فإنه باق على طهوريته ولو كان التغير كثيرا؛ وكذا المتغير بمخالط لا يستغني الماء عنه، كطين وطُحْلَب وما في مقرِّه وممره، والمتغير بطول المكث، فإنه طهور
و) القسم الرابع (ماء نجس) أي متنجس، وهو قسمان:  أحدهما (وهو الذي حلَّت فيه نجاسةٌ) تغير أم لا، (وهو) أي والحال أنه ماء (دون القلتين). ويستثنى من هذا القسم الميتة التي لا دمَ لها سائل عند قتلها أو شقّ عضو منها كالذُباب، إن لم تطرح فيه ولم تغيره؛ وكذا النجاسة التي لا يدركها الطرفُ؛ فكل منهما لا ينجس الماء. ويستثنى أيضا صور مذكورات في المبسوطات. وأشار للقسم الثاني من القسم الرابع بقوله: (أو كان) كثيرا (قلتين) فأكثر (فتغير) يسيرا أو كثيرا

Qurrotul ‘Ain Bi Fatawi Isma’il Az-Zain, Hal : 41 - 42

ما قولكم رضي الله عنكم ولا زلتم ذخرا لنا وللمسلمين في الماء الذي تكدر بالكادورات وتغير ريحه ثم عولج بما يسمونه تاواس وكافوريت –إلى أن قال- السؤال : هل يصح الوضوء بالماء المذكور بعد تصفيته وزوال ريحه بما ذكر ويجوز شربه أولا؟. أفتونا مأجرين فإن المسألة واقعة حال
فالجواب والله الموفق للصواب : أن تغير الماء بالمادورات ونحوها من الأشياء الطاهرة لا تسلبه طهوريته، وإن تغير ريحه فيبقى طاهرا مطهرا على الأصل. وإذا عولج بما ذكر في السؤال من الأدوية لتصفيته كان ذلك نوع ترفه لأجل التنظيف لا لأجل تطهير بشرط أن تكون تلك الأدوية غير نجسة. وحينئذ فيصح الوضوء وسائر أنواع الطهارة بالماء المذكور قبل المعالجة وبعدها وبعدها
.........................................................................
 
 
Top