Pertanyaan:
Assalamu'alaikum.
Bagaimana hukumnya shalat sambil bersandar?

(Dari Yuyut Si Dokter Cinta).


Jawaban:
Wa alaikum salam warahatullah wabarakatuh.
Penjelasan mengenai hukum sholat sambil bersandar mencakup 2 pembahasan, yaitu sholat fardhu dan sholat sunat, karena dalam hal kewajiban berdiri keduanya memiliki hukum berbeda, dalam sholat fardhu berdiri hukumnya wajib sedangkan dalam sholat sunat tidak wajib. Berikut ini uraiannya:

1. Hukum sholat fardhu sambil bersandar

Semua ulama' sepakat bahwasanya bagi orang yang memiliki udzur sehingga membuatnya tak mampu berdiri jika tidak bersandar ketika sholat, diperbolehkan sholat sambil bersandar.

Permasalahan yang diperselisihkan diantara ulama' adalah ketika orang tersebut tidak memiliki udzur:

- Menurut pendapat madzhab hanafi, maliki, hanbali, dan satu pendapat dalam madzhab syafi'i, apabila seseorang sholat sambil bersandar tongkat atau benda-benda lain yang sekiranya orang tersebut akan roboh apabila benda itu diambil, maka sholatnya dihukumi tidak sah. Alasannya sebab salah satu kewajiban dalam sholat adalah berdiri, sedangkan orang yang sholat dengan cara seperti itu tidak dianggap berdiri, jadi ia tidak melakukan salah satu kewajiban sholat, karena itu sholatnya dihukumi tidak sah.

Sedangkan jika benda yang dibuat bersandar diambil, orang tersebut tidak jatuh maka sholatnya dihukumi sah, namun tetap saja hal tersebut hukumnya makruh, sebab sholat sambil bersandar merupakan sikap "su'ul 'adab" (tidak sopan), padahal ia sedang mengerjakan sholat yang berarti mbermunajat pada Allah.

- Menurut pendapat yang mu'tamad dalam madzhab syafi'i sholat yang dikerjakan sambil bersandar, baik orang tersebut akan roboh ketika sandarannya diambil atau tidak, hukumnya sah, namun tetap makruh. Alasannya meskipun seumpama sandaranya diambil orang tersebut akan jatuh, dalam keadaan seperti itu tetap saja orang tersebut dianggap berdiri (sebab kenyataannya ia berdiri, sedangkan kemungkinan akan jatuh itu belum terjadi).

2. Hukum sholat sunat sambil bersandar

Imam Nawawi dalam Al-Majmu' menjelaskan bahsa para ulama' telah sepakat bahwasanya  mengerjakan sholat sunat sambil bersandar itu hukumnya diperbolehkan, kecuali menurut pendapat Imam Ibnu Sirin yang memakruhkannya, sedangkan Imam Mujhid menyatakan bahwa orang yang sholat sunat sambil bersandar maka pahala yang ia dapatka akan berkurang (tidak sama dengan orang yang berdiri tanpa bersandar).

Dari uraian diatas kita dapat mengambil kesimpulan bahwa ketika sholat, baik sholat fardhu ataupun sholatsunat sebaiknya tidak bersandar, agar terhindar dari perselisihan pendapat ulama' mengenai keasahan sholat dan kemakruhan sholat sambil bersandar. wallahu a'lam.

(Dijawab oleh: Al Murtadho, Ubaid Bin Aziz Hasanan dan Siroj Munir).

Referensi:
1. Al-Mausu'ah Al-Fiqhiyah Al-Kuwaitiyah, jilid 4 hal. 104
 
الاتجاه الأول: يرى الحنفية، والمالكية، والحنابلة منعه، وهو قول للشافعية. قالوا: من اعتمد على عصا أو حائط ونحوه بحيث يسقط لو زال العماد، لم تصح صلاته، قالوا: لأن الفريضة من أركانها القيام، ومن استند على الشيء بحيث لو زال من تحته سقط، لا يعتبر قائما. أما إن كان لا يسقط لو زال ما استند إليه، فهو عندهم مكروه، صرح به الحنفية، والمالكية، والحنابلة. قال الحلبي في شرح المنية: يكره اتفاقا - أي بين أئمة الحنفية - لما فيه من إساءة الأدب وإظهار التجبر. وعلل ابن أبي تغلب - من الحنابلة - للكراهة بكون الاستناد يزيل مشقة القيام
والاتجاه الثاني: قول الشافعية المقدم لديهم أن صلاة المستند تصح مع الكراهة، قالوا: لأنه يسمى قائما ولو كان بحيث لو أزيل ما اعتمد عليه لسقط
الى أن قال- يتفق الفقهاء على أنه إذا وجدت الضرورة، بحيث لا يستطيع المصلي أن يصلي قائما إلا بالاستناد، أن الاستناد جائز له

2. Al-Majmu' Syarah Al-Muhadzdzab, jilid 3 hal. 256-

قال المصنف رحمه الله: والقيام فرض في الصلاة المفروضة لما روى عمران ابن الحصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلي جنب " واما في النافلة فليس بفرض لأن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يتنفل علي الراحلة وهو قاعد " ولان النوافل تكثر فلو وجب فيها القيام شق وانقطعت النوافل
..........................
الشرح: حديث عمران رضي الله عنه رواه البخاري بلفظه وابو حصين صحابي على المشهور وقيل لم يسلم كنية عمران أبو نجيد بضم النون أسلم عام خيبر وهو خزاعي نزل البصرة وولي قضاءها ثم استقال فأقيل وتوفي بها سنة اثنتين وخمسين واما حديث تنقل النبي صلى الله عليه وسلم على الراحلة فثابت رواه البخاري ومسلم من رواية ابن عمر وجابر وانس وعامر ابن ربيعة رضي الله عنهم أما حكم المسألة فالقيام في الفرائض فرض بالإجماع لا تصح الصلاة من القادر عليه إلا به حتى قال أصحابنا لو قال مسلم أنا أستحل القعود في الفريضة بلا عذر أو قال القيام في الفريضة ليس بفرض كفر إلا أن يكون قريب عهد بإسلام
فرع في مسائل تتعلق بالقيام
إحداها: قال أصحابنا يشترط في القيام الانتصاب وهل يشترط الاستقلال بحيث لا يستند فيه أوجه أصحها وبه قطع أبو علي الطبري في الإفصاح والبغوي وآخرون وصححه القاضي أبو الطيب في تعليقه والرافعي لا يشترط فلو استند إلى جدار أو إنسان أو اعتمد على عصا بحيث لو رفع السناد لسقط صحت صلاته مع الكراهة لأنه يسمى قائما والثاني يشترط ولا تصح مع الاستناد في حال القدرة بحال حكاه القاضي أبو الطيب عن ابن القطان وبه قطع إمام الحرمين والغزالي والثالث يجوز الاستناد إن كان بحيث لو رفع السناد لم يسقط وإلا فلا هذا في استناد لا يسلب اسم القيام فإن استند متكئا بحيث لو رفع عن الأرض قدميه لأمكنه البقاء لم تصح صلاته بلا خلاف لأنه ليس بقائم بل معلق نفسه بشئ فلو لم يقدر على الاستقلال فوجهان الصحيح أنه يجب أن ينتصب متكئا لأنه قادر على الانتصاب والثاني لا يلزمه الانتصاب بل له الصلاة قاعدا: أما الانتصاب المشروط فالمعتبر فيه نصب فقار الظهر ليس للقادر أن يقف مائلا إلى أحد جانبيه زائلا عن سنن القيام ولا أن يقف منحنيا في حد الراكعين فإن لم يبلغ انحناؤه حد الراكعين لكن كان إليه أقرب فوجهان أصحهما لا تصح صلاته لأنه غير منتصب والثاني تصح لأنه في معناه ولو أطرق رأسه بغير انحناء صحت صلاته بلا خلاف لأنه منتصب ولو لم يقدر على النهوض إلا بمعين ثم إذا نهض لا يتأذى بالقيام لزمه الاستعانة إما بمتبرع وإما بأجرة المثل إن وجدها هذا كله في القادر على الانتصاب فأما العاجز كمن تقوس ظهره لزمانة أو كبر وصار في حد الراكعين فيلزمه القيام فإذا أراد الركوع زاد في الانحناء إن قدر عليه هذا هو الصحيح وبه قطع العراقيون والمتولي والبغوي ونص عليه الشافعي قال الرافعي هو المذهب ونقله ابن كج عن نص الشافعي وقال إمام الحرمين والغزالي يلزمه أن يصلي قاعدا قالا فإن قدر عند الركوع على الارتفاع إلى حد الراكعين لزمه والمذهب الأول لأنه قادر على القيام ولو عجز عن الركوع والسجود دون القيام لعلة بظهره تمنع الانحناء لزمه القيام ويأتي بالركوع والسجود بحسب الطاقة فيحني صلبه قدر الإمكان فإن لم يطق حنى رقبته ورأسه فإن احتاج فيه إلى شئ يعتمد عليه أو ليتكئ إلى جنبه لزمه ذلك فإن لم يطق الانحناء أصلا أومأ إليهما ولو أمكنه القيام والاضطجاع دون القعود قال البغوي يأتي بالقعود قائما لأنه قعود وزيادة وسيأتي إن شاء الله تعالى بيان مسائل العجز عن القيام وفروعها في باب صلاة المريض حيث ذكرها المصنف رحمه الله
فرع: في مذاهب العلماء في الاعتماد على شئ في حال القيام
قد ذكرنا تفصيل مذهبنا قال القاضي عياض في مسائل قيام الليل في شرح مسلم اختلف السلف في جواز التعلق بالحبال ونحوها في صلاة النفل لطولها فنهى عنه أبو بكر الصديق وحذيفة رضي الله عنهما ورخص فيه آخرون قال واما الاتكاء على العصي فجائز في النوافل باتفاقهم إلا ما حكي عن ابن سيرين من كراهته وقال مجاهد ينقص من أجره بقدره قال وأما في الفرائض فمنعه مالك والجمهور وقالوا من اعتمد على عصا أو حائط ونحوه بحيث يسقط لو زال لم تصح صلاته قال وأجاز ذلك أبو ذر وأبو سعيد الخدري وجماعة من الصحابة والسلف قال وهذا إذا لم يكن ضرورة فإن كانت جاز وكان أفضل من الصلاة جالسا والله أعلم
 
Top