Pertanyaan :

Assalamu'alaikum,menurut FK bagaimana puasa bagi para hakim yang tidak berskap adil terhadap sesama,menggunakan jabatan dengan sewenang-wenang ?
( Dari : Choirul Amanah )

Jawaban :

Puasanya tidak dirido'i Alloh, tidak diterima dengan sempurna, dan pahalanya berkurang, meski puasanya tetap sah. Nabi bersabda :

مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ

Barang siapa yang tidak meninggalkan perkataan dusta dan beramal dengannya serta berbuat maksiat, maka Allah sama sekali tidak butuh ia meninggalkan makanan dan minumannya. (HR al-Bukhari)

Hadits diatas menjelaskan bahwa tujuan dari puasa bukan sekedar meninggalkan makan dan minum, namun juga meninggalkan larangan-larangan Alloh, jika saat puasa masih melakukan hal-hal yang dilarang oleh Alloh maka orang tersebut tak akan mendapatkan pahala puas yang menurut nabi " Tak terkira " ( Bi ghoiri Hisab ).
( Oleh : Mazz Rofii dan Siroj Munir )

Referensi :
1. Manarul Qori, Juz : 3 Hal : 206-207

" باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
" باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم "
معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع قول الزور والعمل به " أي من لم يترك القول الباطل والكلام المحرم أثناء صومه من الكذب وشهادة الزور، والغيبة والنميمة والقذف والشتيمة " والعمل به " أي ولم يترك الأعمال الباطلة من الظلم والغش والخيانة وأكل الربا وغيرها " فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "، أي فإن صيامه لا يكون مرضيا عنه، ولا يقبل قبولا كاملا، ولا يثاب عليه ثواب الصائمين الذين يوفون أجرهم بغير حساب، وإن كان الصوم في حد ذاته صحيحا مسقطا للفرض الذي عليه.
فقوله: " وليس لله حاجة " إلخ مجاز يراد به عدم القبول الكامل من إطلاق السبب وإرادة المسبب، قال ابن المنير: هو كناية عن عدم قبول الصوم، كما يقول الغضبان لمن رد عليه شيئا طلبه منه فلم يقم به: لا حاجة في به. الحديث: أخرجه أيضا الأربعة.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولا: تحذير الصائم من الأقوال الباطلة والأفعال المحرمة، لأنها تسخط الله وتنقص من ثواب الصوم فلا يجازى الصائم على صومه بغير حساب، إلا إذا صام عن المحرمات، أما إذا اقترفها فإنه لا يستفيد منه إلا إسقاط الفرض فقط. ثانيا: أنه ليس الغرض من الصيام الحرمان من الطعام والشراب، بل ما يترتب عليه من تهذيب النفس، وتقويم السلوك الإنساني، قال البيضاوي في قوله - صلى الله عليه وسلم -: " فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " أي ليس المقصود من شرعية الصيام نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات، وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر الله إليه نظر قبول. والمطابقة: في كون الترجمة جزءا من الحديث

Oleh Siroj Munir di SINI
.
 
Top