PERTANYAAN :  
Assalamu alaikum
Dimanakah Nur Muhammad sekarang ini?

JAWABAN :
Nur muhammad bersama dengan ruhnya nabi muhammad sendiri..

Kitab syaroful musthofa 305

ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺒﺮاﻣﻠﺴﻲ: ﻟﻴﺲ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻩ ﻇﺎﻫﺮﻩ- ﻣﻦ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬاﺗﻪ- ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻷﻥ اﻟﻨﻮﺭ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺇﻻ ﺑﺎﻷﺟﺴﺎﻡ، ﺑﻞ اﻟﻤﺮاﺩ: ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺃﺿﺎﻓﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ اﻹﺿﺎﻓﺔ ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻱ: ﺧﻠﻖ ﻧﻮﺭ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻫﻮ ﺫاﺗﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﺧﻠﻖ ﻧﻮﺭ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺇﺭاﺩﺗﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﻧﻮﺭ ﺑﻼ ﺗﻮﺳﻂ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﺬا ﺃﻭﻟﻰ اﻷﺟﻮﺑﺔ، ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ اﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺛﻢ ﺳﻮاﻩ ﻭﻧﻔﺦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ

Madhol ardaby

وَقَدْ نَقَلَ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّقَلِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ الدَّلَالَاتِ لَهُ مَا هَذَا لَفْظُهُ .

إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقًا أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ النَّبِيِّينَ بَعْدَهُ ثُمَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ الْمُخْتَارِينَ .

وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ نُورَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَجَعَلَهُ فِي عَمُودٍ أَمَامَ عَرْشِهِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيُقَدِّسُهُ ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلِقَ نُورُ النَّبِيِّينَ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ مِنْ نُورِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ انْتَهَى .

وَقَدْ أَشَارَ الْفَقِيهُ الْخَطِيبُ أَبُو الرَّبِيعِ فِي كِتَابِ شِفَاءِ الصُّدُورِ لَهُ أَشْيَاءُ جَلِيلَةٌ عَظِيمَةٌ .

فَمِنْهَا مَا رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا شَاءَ الْحَكِيمُ خَلْقَ ذَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُبَارَكَةِ الْمُطَهَّرَةِ أَمَرَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَنْزِلَ إلَى الْأَرْضِ وَأَنْ يَأْتِيَهُ بِالطِّينَةِ الَّتِي هِيَ قَلْبُ الْأَرْضِ وَبَهَاؤُهَا وَنُورُهَا .

قَالَ فَهَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَلَائِكَةُ الْفِرْدَوْسِ وَمَلَائِكَةُ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى وَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ مَوْضِعِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بَيْضَاءُ مُنِيرَةٌ فَعُجِنَتْ بِمَاءِ التَّسْنِيمِ وَغُمِسَتْ فِي مَعِينِ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَتْ كَالدُّرَّةِ الْبَيْضَاءِ وَلَهَا نُورٌ وَشُعَاعٌ عَظِيمٌ حَتَّى طَافَتْ بِهَا الْمَلَائِكَةُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَحَوْلَ الْكُرْسِيِّ وَفِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَفِي الْجِبَالِ وَالْبِحَارِ فَعَرَفَتْ الْمَلَائِكَةُ وَجَمِيعُ الْخَلْقِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَضْلَهُ قَبْلَ أَنْ تَعْرِفَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَ

 
Top