PERTANYAAN
> Muhamad Rohman
20 Maret 2017 pukul 20:02
assalamualaikum ustad wa ustadzah ane mau tanya adakah dalil yang menganjurkan puasa di bulan rajab?

JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Wa'alaikumussalam Warohmatullohi Wabarokaatuh

DALIL KESUNAHAN PUASA ROJAB

Dalam satu hadits diterangkan bahwa Rasululullah shallallahu 'alaihi wasallam juga mengerjakan puasa 
pada bulan rojab, sebagaimana diriwayatkan oleh Utsman bin Hakim Al-Anshori, beliau berkata:

سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ صَوْمِ رَجَبٍ وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ فِي رَجَبٍ، فَقَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يَصُومُ

"Aku pernah bertanya pada Sa'id bin Jubair mengenai puasa rojab, kala itu kami sedang berada pada bulan rojab, kemudian beliau mengatakan; "Aku pernah mendengar Ibnu Abbas radhiyallahu 'anhu mengatakan; "Rasulullah shallalahu 'alaihi wasallam mengerjakan puasa (rojab) hingga kai mengatakan bahwa beliau tak pernah berbuka (tidak berpuasa), namun beliau juga pernah tidak berpuasa, hingga kai engatakan bahwa beliau tidak pernah berpuasa". (Shahih Muslim, no.1156).

Imam Nawawi menjelaskan bahwa yang diaksud oleh Sa'id dengan meriwayatkan hadits tersebut adalah mengambil dalil (istidlal) bahwa tidak ada larangan dan juga anjuran puasa pada bulan rojab, dan hukumnya sepertihalnya bulan-bulan lainnya (maksudnya boleh mengerjakan puasa dan juga tidak berpuasa). 

Beliau menabahkan, tidak terdapat dalil yang secara tegas menjelaskan tentang larangan dan juga anjuran puasa rojab secara khusus, meski begitu hukum asal puasa pada bulan rojab adalah adalah sunah, sebagaimana dijelaskan dalam Sunan Abu Dawud bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam menganjurkan puasa pada bulan-bulan yang dimuliakan (Asyhurul hurum), sedangkan bulan rojab termasuk salah satu asyhurul hurum. 

Setelah menukil keterangan dari Imam Nawawi diatas, Imam Suyuthi menjelaskan bahwa Imam Baihaqi dalam kitab Syu'abul Iman menuturkan satu riwayat dari Abu Qolabah bahwasanya beliau mengatakan; 

فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ

"Di surga terdapat istana yang diperuntukkan khusus bagi orang-orang yang mengerjakan puasa rojab." (Syu'abul Iman, no.3521)

Beliau menyatakan bahwa riwayat ini adalah riwayat yang paling shohih yang menjelaskan tentang puasa rojab. Meskipun hadits ini merupakan hadits mauquf, namun Abu Qolabah adalah salah seorang tabi'in, dan orang seperti beliau tak akan berani menyatakan hal seperti itu kecuali berdasarkan penjelasan orang diatas beliau yang mendapatkan wahyu.

Dalam hadits yang diriwayatkan Abu Usamah dijelaskan:

قال قلت : يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. 

“Aku berkata kepada Rasulullah : Yaa Rasulallah aku tidak pernah melihatmu berpuasa sebagaimana engkau berpuasa di bulan Sya’ban. Rasulullah SAW menjawab : bulan sya’ban itu adalah bulan yang dilalaikan di antara bulan Rajab dan Ramadhan, dan bulan sya’ban adalah bulan diangkatnya amal-amal kepada Allah SWT dan aku ingin amalku diangkat dalam keadaaan aku berpuasa”. (HR.An-Nasa`i)

Setalah membawakan hadits ini Imam Asy-Syaukani menuturkan "Secara tersurat yang dipahami dari hadits yang diriwayatkan oleh Usamah, Rasulullah SAW bersabda:
“Sesungguhnya Sya’ban adalah bulan yang sering dilalaikan manusia di antara Rajab dan Ramadhan” ini menunjukkan bahwa puasa Rajab adalah sunnah sebab bisa difahami dengan jelas dari sabda Nabi Saw bahwa mereka lalai dari mengagungkan sya’ban dengan berpuasa karena mereka sibuk mengagungkan ramadhan dan Rajab dengan berpuasa”.

Berdasarkan keterangan diatas dapat disimpulkan bahwa puasa rojab juga dikerjakan oleh Rasulullah dan hukumnya sunat, karena rojab termasuk bulan-bulan yang disunahkan mengerjakan puasa didalamnya dan terdapat riwayat yang menjelaskan keutamaan puasa pada bulan ini secara khusus.
Kesimpulannya adalah puasa Rajab hukumnya sunah (dianjurkan) inilah kesepakatan Tiga madzhab (Hanafiyyah, Malikiyyah dan Syafi’iyyah). Sedangkan dalam Madzhab Hanabilah terjadi khilaf, dikatakan makruh, dikatakan dianjurkan.

Referensi:

سَأَلت سعيد بن جُبَير عَن صَوْم رَجَب إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ الظَّاهِر أَن مُرَاد سعيد بِهَذَا الِاسْتِدْلَال أَنه لَا نهي فِيهِ وَلَا ندب بل لَهُ حكم بَاقِي الشُّهُور قَالَ وَلم يثبت فِي صَوْم رَجَب نهي وَلَا ندب بِعَيْنِه وَلَكِن أصل الصَّوْم مَنْدُوب إِلَيْهِ وَفِي سنَن أبي دَاوُد أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ندب إِلَى الصَّوْم من الْأَشْهر الْحرم وَرَجَب أَحدهَا انْتهى قلت وروى الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي قلَابَة قَالَ فِي الْجنَّة قصر لصوام رَجَب وَقَالَ هَذَا أصح مَا ورد فِي صَوْم رَجَب قَالَ وَأَبُو قلَابَة من التَّابِعين وَمثله لَا يَقُول ذَلِك إِلَّا عَن بَلَاغ مِمَّن فَوْقه عَمَّن يَأْتِيهِ الْوَحْي

Syarh As-Suyuthi ala Muslim II/811

 1157 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري قال سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ونحن يومئذ في رجب فقال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وحدثنيه علي بن حجر حدثنا علي بن مسهر ح وحدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن عثمان بن حكيم في هذا الإسناد بمثله

الحاشية رقم: 1[ ص: 225 ] قوله : ( سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ، فقال : سمعت ابن عباس يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول : لا يصوم ) الظاهر أن مراد سعيد بن جبير بهذا الاستدلال أنه لا نهي عنه ، ولا ندب فيه لعينه ، بل له حكم باقي الشهور ، ولم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب لعينه ، ولكن أصل الصوم مندوب إليه ، وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب إلى الصوم من الأشهر الحرم ، ورجب أحدها . والله أعلم .  

Syarh an-Nawawi ala Muslim II/225

Link Kitab:
http://fatwa2.islamweb.net/newlibra...

3521 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرُلُّسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ شِبْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلَابَةَ يَقُولُ: " فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ ". قَالَ أَحْمَدُ: " وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ، فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ

Syu'abul Iman Li Al-Baihaqi V/337

ظاهر قوله في حديث أسامة : ” إن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب ; لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبا به  ويحتمل أن المراد غفلتهم عن تعظيم شعبان بصومه كما يعظمون رجبا بنحر النحائر فيه فإنه كان يعظم بذلك عند الجاهلية وينحرون فيه العتيرة كما ثبت في الحديث والظاهر الأول لأن المراد بالناس الصحابة فإن الشارع قد كان إذ ذاك محا آثار الجاهلية ولكن غايته التقرير لهم على صومه وهو لا يفيد زيادة على الجواز . وقد ورد ما يدل على مشروعية صومه على العموم والخصوص أما العموم فالأحاديث الواردة في الترغيب في صوم الأشهر الحرم وهو منها بالإجماع . وكذلك الأحاديث الواردة في مشروعية مطلق الصوم , وأما على الخصوص فما أخرجه الطبراني عن سعيد ابن أبي راشد مرفوعا بلفظ : ( من صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشرة لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله ) ثم ساق حديثا طويلا في فضله
 وأخرج الخطيب عن أبي ذر : ( من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ) وذكر نحو حديث سعيد بن أبي راشد وأخرج نحوه أبو نعيم وابن عساكر من حديث ابن عمر مرفوعا . وأخرج نحوه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس مرفوعا.  

Nail al-Authar IV/291
صوم رجب وشعبان وبقية الأشهر الحرم

(1/894)

يندب صوم شهر رجب وشعبان باتفاق ثلاثة من الأئمة وخالف الحنابلة فانظر مذهبهم تحت الخط ( الحنابلة قالوا : إفراد رجب بالصوم مكروه إلا إذا أفطر في أثنائه فلا يكره ) أما الأشهر الحرم وهي أربع : ثلاثة متوالية وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وواحد منفرد وهو رجب فإن صيامها مندوب عند ثلاثة من الأئمة وخالف الحنفية فانظر مذهبهم تحت الخط ( الحنفية قالوا : المندوب في الأشهر الحرم أن يصوم ثلاثة أيام من كل منها وهي : الخميس والجمعة والسبت )

Al-Fiqh ala Madzaahib Al-Arba’ah I/894

Link Kitab Online:
http://islamport.com/d/2/fqh/1/29/3...

 الثانية : قال في الفروع : لم يذكر أكثر الأصحاب استحباب صوم رجب وشعبان . واستحسنه ابن أبي موسى في الإرشاد . قال ابن الجوزي في كتاب أسباب الهداية : يستحب صوم الأشهر الحرم وشعبان كله ، وهو ظاهر ما ذكره المجد في الأشهر الحرم ، وجزم به في المستوعب ، وقال : آكد شعبان يوم النصف ، واستحب الآجري صوم شعبان ، ولم يذكر غيره ، وقال الشيخ تقي الدين : في مذهب أحمد وغيره نزاع . قيل : يستحب صوم رجب وشعبان ، وقيل : يكره . يفطر ناذرهما بعض رجب .  

Al-Inshof II/21

Link Kitab:
https://library.islamweb.net/newlib...
صيام رجب مع شعبان
المفتي
عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة
السؤال
تحرص بعض السيدات على صيام شهر رجب وشهر شعبان ووصلهما بصيام شهر رمضان ، فهل ذلك مشروع ؟
الجواب
 إن الصيام المفروض هو صيام شهر رمضان ، وصيام النذر والكفارات ، وما عدا ذلك فمستحب ، والرسول صلى الله عليه وسلم رغب فى صيام التطوع بمثل ما جاء فى صحيحى البخارى ومسلم " ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا" .
ومن الصيام المستحب الصيام فى الأشهر الحرم التى منها شهر رجب ، وكذلك الصيام فى شهر شعبان وقد سبق فى صفحة 442 من المجلد الثالث حكم الصوم فى شهر رجب وما نقله ابن حجر عن الطرطوشى فى كراهة الحرص على صيام رجب تشبيها برمضان ، أو لأنه ثابت مؤكد ، أو لفضل خاص يزيد على صيام باقى الشهور .
وبخصوص الصيام فى شهر شعبان وردت أحاديث صحيحة منها ما رواه البخارى عن عائشة رضى اللّه عنها : كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شهر شعبان ، بل كان يصومه كله أحيانا وجاء فى رواية تقول فى سبب ذلك :
تعظيما لرمضان ، كما روى النسائى أن أسامة بن زيد سأله صلى الله عليه وسلم لم أرك تصوم فى شهر ما تصوم فى شهر شعبان ، فقال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم " وصيامه كله أو أكثره لمن وصل النصف الثانى بالنصف الأول : أما الذى لم يصله فيكره أو يحرم أن ينشئ صياما فى النصف الثانى لحديث رواه أبو داود ، وبه أخذ الشافعى، كما جاء النهى عن صوم يوم أو يومين قبل رمضان لحديث رواه الجماعة " لا تقدَّموا -تتقدموا- صوم رمضان بيوم ولا يومين ، إلا أن يكون صوم يصومه رجل فليصم ذلك اليوم " .
هذا ، ولم يرد حديث مقبول يقول : إن صيام رجب كله وشعبان كله ووصلهما برمضان بدعة مذمومة ، فالصوم فى رجب وشعبان مشروع كما قدمنا، الأول لأنه من الأشهر الحرم والثانى لفعل النبى صلى الله عليه وسلم ، غير أن هناك توصية بعدم الإِرهاق وتكلف الإنسان ما لا يطيق ، ففى البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله ، وكان يقول "خذوا من العمل ما تطيقون فإن اللّه لا يمل حتى تملوا " .
فإذا كان فى صيام الشهرين إرهاق يؤثر على صيام رمضان كان التتابع مخالفا للحديث ، ويكره أن يكون ذلك عن طريق النذر فقد يحصل العجز ويكون المحظور، ومن استطاع بغير إرهاق فلا مانع ، مع مراعاة إذن الزوج إذا أرادت الزوجة أن تصوم هذا التطوع ، ففى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم " لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن فى بيته إلا بإذنه "

Fatawa Darul Ifta’ Al-Misriyah IX/285

Link Fatwa: 
http://islamport.com/w/ftw/Web/953/4285.htm 

 قوله : [ وصوم رجب ] : أي فيتأكد صومه أيضا وإن كانت أحاديثه ضعيفة لأنه يعمل بها في فضائل الأعمال 
Hasyiyah As-Shoowy ala Syarh as-Shoghir III/252

Link Kitab:
http://islamport.com/d/2/mlk/1/15/5...

 قال العلماء: وإنما أمره بالترك لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أوّل الحديث فأما من لا يشق عليه فصوم جميعها فضيلة فتأمل أمره بصوم الأشهر الحرم في الرواية الأولى وبالصوم منها في الرواية الثانية تجده نصاً في الأمر يصوم رجب أو بالصوم منه لأنه من الأشهر الحرم بل هو من أفضلها فقول هذا الجاهل أن أحاديث صوم رجب موضوعة إن أراد به ما يشمل الأحاديث الدالة على صومه عموماً وخصوصاً فكذب منه وبهتان فليتب عن ذلك وإلا عزر عليه التعزير البليغ. نعم روي في فضل صومه أحاديث كثيرة موضوعة وأئمتنا وغيرهم لم يعوّلوا في ندب صومه عليها حاشاهم من ذلك وإنما عوّلوا على ما قدمته وغيره ومنه ما رواه البيهقي في الشعب عن أنس يرفعه
رقم الجزء: 2 رقم الصفحة: 53 

 أن في الجنة نهراً يقال له رجب أشدّ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل من صام من رجب يوماً سقاه الله من ذلك النهر . وروي عن عبد الله بن سعيد عن أبيه يرفعه: من صام يوماً من رجب كان كصيام سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، ومن صام خمسة عشر يوماً نادى مناد من السماء قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل وقد بدلت سيئاتك حسنات ومن زاد زاده الله» . ثم نقل عن شيخه الحاكم أن الحديث الأوّل موقوف على أبي قلابة وهو من التابعين فمثله لا يقول إلا عن بلاغ عمن قوله مما يأتيه الوحي. ثم روي عن أبي هريرة أن النبي لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان ثم قال إسناده ضعيف اهـ، وقد تقرر أن الحديث الضعيف والمرسل والمنقطع والمعضل والموقوف يعمل بها في فضائل الأعمال إجماعاً ولا شك أن صوم رجب من فضائل الأعمال فيكتفي فيه بالأحاديث الضعيفة ونحوها ولا ينكر ذلك إلا جاهل مغرور. وروى الأزدي في الضعفاء من حديث السنن: من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة سبعمائة عام ، وللحليمي في صوم رجب كلام محتمل فلا تغتر به فإن الأصحاب على خلاف ما قد يوهمه كلامه، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
شهادة بعضهم لبعض برؤية هلال رمضان
رقم الجزء: 2 رقم الصفحة: 53 

Al-Fatawa Al-Fiqhiyyah Al-Kubro I/3-4

Link Kitab:
http://islamport.com/w/ftw/Web/1127...

 باب فضل رجب وصومه 

 قال الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية يقال في أول ليلة من رجب إلهي تعرض إليك في هذه الليلة المتعرضون وقصدك القاصدون وأمل معروفك وفضلك الطالبون ولك في هذه الليلة نفحات ومواهب وعطايا تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها عمن لم تسبق له منك عناية وها أنا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك فجد علي بفضلك ومعروفك يا رب العالمين وعد في الروضة من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء أول ليلة رجب وذكر السبكي في طبقاته عن بعض الأعيان أنه سأل الله تعالى الوفاء أول ليلة من رجب ورأيت في كتاب البركة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام أول خميس من رجب كان حقاً على الله أن يدخله الجنة... فوائد.. الأولى: عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال كل يوم من العشر الأول من رجب سبحان الحي القيوم مائة مرة وكل يوم من العشرة الثاني مائة مرة سبحان الله الأحد الصمد ومن العشر الثالث مائة مرة سبحان الله الرءوف لم يصف الواصفون ما يعطى من الثواب.. الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي فمن صام يوما من رجب إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر واسكن الفردوس الأعلى ومن صام منه يومين فله من الأجر ضعفان كل ضعف مثل جبال الدنيا ومن صام ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقاً طوله مسيرة سنة ومن صام أربعة أيام عتق من البلاء والجنون والجذم والبرص ومن فتنة المسيح الدجال ومن صام منه خمسة أيام أمن من عذاب القبر ومن ستة أيام خرج من القبر ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ومن صام منه سبعة أيام تغلق عنه أبواب جهنم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام وإن للجنة ثمانية أبواب يفتح له بكل صوم يوم باب من أبوابها ومن صام تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله ولا يرد وجهه دون الجنة ومن صام منه عشرة أيام جعل الله له على كل ميل من الصراط فراشا يستريح عليه وقدمنا أن الميل أربعة آلاف خطوة ومن صام منه أحد عشر يوما لم ير في القيامة أفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه ومن صام منه إثنى عشر يوما كساه الله حلتين الحلة الواحدة خير من الدنيا ومن صام منه ثلاثة عشر يوما توضع له مائدة تحت العرش فيأكل منها والناس في شدة ومن صام منه أربعة عشر يوما أعطاه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن صام منه خمسة عشرة يوما يوقفه يوم القيامة موقف الآمنين ومن صام منه ستة عشر يوما كان في أول من يزور الرحمن وينظر إليه ويسمع كلامه ممن صام منه سبعة عشر يوما نصب له على الصراط مستراح يستريح عليه ومن صام منه ثمانية عشر يوما زاحم إبراهيم في قبته ومن صام منه تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا بإزاء قصر إبراهيم وآدم عليهم السلام وقال مؤلفه رحمه الله تعالى ولعل هذا يفسر ما قبله من المزاحمة والله أعلم ومن صام منه عشرين يوما نادى مناد من السماء يا عبد الله أما ما مضى قد غفر الله لك فاستأنف العمل فيما بقي ذكره كله الشيخ محيى الدين عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية وتقدم عن أذكار النووي أنه يستحب العمل بالحديث الضعيف.. الثالثة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يومين من رجب لم يصف الواصفون من أهل السماء والأرض ما له عند الله من الكرامة وعنه صلى الله عليه وسلم أكرموا رجب يكرمكم الله ألف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل أول رجب وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وقال علي رضي الله عنه صوم ثالث عشر رجب كصيام ثلاثة آلاف سنة وصوم أربع عشر رجب كصيام عشرة آلاف سنة وصوم عشرين كصيام مائة ألف عام وسيأتي نظيره في الأيام البيض وعن النبي صلى الله عليه وسلم فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام وعنه صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه صام أربعين سنة وعنه صلى الله عليه وسلم من صام عشرة أيام من رجب جعل الله له جناحين موشحين بالدر والياقوت يطير بهما كالبرق اللامع على الصراط وعنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أن الجنة قصرا لا يدخله إلا صائم رجب وعنه أيضا أن في الجنة كما يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه عبد الله  عمره صائما قائما فإذا صام رجب نودي من السماء أبشر يا ولي الله بالكرامة العظمى وسقاه عند موته شربة فيموت ريانا ويدخل قبره ريانا ويخرج منه ريانا ويرد الجنة ريانا قال أبو الدرداء رضي الله عنه الكرامة العظمى هي النظر إلى وجهه الكريم.. الرابعة: عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبور فبكى فقال يا ثوبان هؤلاء يعذبون في قبورهم فدعوت الله أن يخفف عنهم يا ثوبان لو صام هؤلاء يوما من رجب وقاموا ليلة ما عذبوا فقلت يا رسول الله بصوم يوم وقيام ليلة يمنع عذاب القبر قال نعم والذي نفسي بيده ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب ويقوم ليلة إلا كتب الله له عبادة سنة صوم نهارها وقيام ليلتها وعنه صلى الله عليه وسلم ينادي مناد من قبل الله تعالى يا صوامي رجب ادخلوا الجنة في جوار الله تعالى ورأيت في طبقات ابن السبكي أن البهي ضعف حديث النهي عن صوم رجب ثم حكى الشافعي في القديم أنه قال أكره أن يتخذ الرجل صوم شهر كامل غير رمضان لئلا يظن الجاهل وجوبه وإن فعل فحسن وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام رضي الله عنه من نهى عن صوم رجب فهو جاهل والمنقول استحباب صيام الأشهر الحرم وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وهو أفضلها ورقع في زيادة الروضة عن البحر أن أفضلها رجب وليس كذلك بل الذي في البحر أن أفضلها المحرم ولو قال أنت طالق في أول الأشهر الحرم وهو في شمال وقع الطلاق بأول المحرم عند الكوفيين وعند الجمهور بأول في القعدة.. الخامسة إذا كان يوم القيامة يقال أين الرجبيون فيخرج نور من الحجاب فيتبعه جبريل وميكائيل وإسرافيل حتى يتم الرجبيون بذلك النور فيبلغون الموضع الذي أعد لهم فيسجدون لله فيقال لهم ارفعوا رؤسكم فقد قضيتم ذلك في الدنيا وارتحلوا إلى منازل عزكم وعن النبي صلى الله عليه وسلم رجب شهر الله فقيل ما معناه قال لأنه مخصوص بالمغفرة وفيه تحقن الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه وأنقذ أولياءه من أعدائه ومن صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف وعصمة لما بقي من عمره والثالثة يأمن العطش يوم العرض الأكبر فقال رجل أنا ضعيف عن صيامه كله قال صم أوله وأوسطه وآخره فإنك تعطى ثواب من صامه كله.. السادسة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عمن عجز عن صيام رجب ما يصنع قال يتصدق كل يوم برغيف قيل فإن لم يجده قال يقول سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الأعز الأكرم سبحان من له العز وهو له أهل وعنه صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من رجب اطلع الله عز وجل فيها على أمتي فيغفر للمذنبين ويكرم التائبين ويقرب الذاكرين ويواصل المجتهدين فمن قام تلك الليلة أصبح مغفوراً له ومن صام ذلك الشهر كله ناداه الله تعالى عبدي قد وجب حقك على فسألني وعزتي وجلالي لا رددت لك دعاء وأنت جاري تحت عرشي وأنت حبيبي من خلقي وأنت الكريم علي أبشر فلا حجاب بيني وبينك حكاه في روض الأفكار عن كتاب النور قال أبو سعيد دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في أول يوم من رجب فقال يا أبا سعيد أي يوم ما أكثر خيره وأي يوم ما أعظم بركته قلت وما ذلك يا نبي الله قال أخبرني جبريل إذا كان أول ليلة من رجب أمر الله ملكا ينادي ألا إن شهر التوبة قد استهل فطوبى لمن استغفر الله فيه وعنه صلى الله عليه وسلم من صام أول يوم رجب تباعدت عنه جهنم بقدر ما بين السماء والأرض وعن ابن مسعود رضي الله عنه من صام ثلاثة أيام من رجب وقام ليلها فله من الأجر كمن صام ثلاثة آلاف سنة وقام ليلها يغفر الله له بكل يوم سبعين كبيرة ويقضي له سبعين حاجة عند النزع وسبعين حاجة عند الصراط.. السابعة: رأيت في الغنية للشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب له صوم ثلاثة آلاف سنة وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن رجب من الأشهر الحرم وفيه حمل الله نوحا في السفينة فصامه وأمر من كان معه بصيامه فأنجاه الله من الغرق وطهر الله الأرض من الكفر والطغيان وعنه صلى الله عليه وسلم من تصدق في رجب باعده الله من النار كمقدار غراب طار فرخا حتى مات هرما، وعن سليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوماً من رجب فكأنما صام ألف سنة، وكأنما أعتق ألف رقبة ومن تصدق فيه فكأنما تصدق بألف  دينار، وكتب الله له بكل شعرة على جسمه ألف حسنة، ورفع له ألف درجة ومحا عنه ألف سيئة، وكتب الله له بكل يوم يصومه صدقة يتصدق بها وألف حجة، وألف عمرة وبنى له في الجنة ألف قصر.. الثامنة: قال آدم عليه السلام يا رب أخبرني بأحب الأوقات وأحب الأيام إليك قال أحب الأيام إلي النصف من رجب فمن تقرب إلي يوم النصف من رجب بصيام وصلاة وصدقة فلا يسألني شيئا إلا أعطيته ولا استغفرني إلا غفرت له يا آدم من أصبح يوم النصف من رجب صائما ذاكرا حافظا لفرجه متصدقا من ماله لم يكن له جزاء إلا الجنة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثلاثين سنة وقال في عيون المجالس ليلة النصف من رجب هي التي كلم الله فيها موسى، ورفع إدريس فيها إلى السماء، ويقول الله تعالى في هذه الليلة للملائكة المتوكلين بدواوين العباد انظروا إلى دواوينهم فكل سيئة امحوها واجعلوا مكانها حسنة.. التاسعة: قال مقاتل رضي الله عنه خلق الله تعالى خلف جبل قاف أرضا بيضاء مملوءة من الملائكة مع كل ملك لواء مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله، يجتمعون كل ليلة من رجب ويستغفرون لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وعنه صلى الله عليه وسلم رجب من الأشهر الحرم وأيامه مكتوبة على أبواب السماء السادسة: فإذا صام الرجل منه يوما وأتم صيامه بتقوى الله فغلق الباب فقال يا رب اغفر لعبدك وإذا لم يتم صومه بتقوى الله لم يستغفر له، وقال خدعتك نفسك.. العاشرة: قال وهب بن منبه قرأت في بعض كتب الله عز وجل أن من استغفر الله بالغداة والعشي في رجب سبعين مرة حرم الله جسده على النار وقال علي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من الإستغفار في شهر رجب فإن الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وأن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام رجب، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال في رجب وشعبان ورمضان فيما بين الظهر والعصر أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، أوحى الله تعالى إلى الملكين أحرقوا كتاب سيئاته من ديوان صحيفته، في الخبر يقول الله تعالى في كل ليلة من رجب، رجب شهري والعبد عبدي والرحمة رحمتي، والفضل بيدي وأنا غافر لمن استغفرني في هذا الشهر ومعط من سألني فيه، ورأيت في عيون المجالس رجب شهر التهليل وشعبان شهر التسبيح ورمضان شهر التحميد.. الحادية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهرا وعن أبي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم إن في رجب يوما وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الأجر كمن صام مائة عام قامها وهي لثلاث بقين من رجب حكاه الشيخ عبد القادر الكيلاني في الغنية، ورأيت في الجامع الشافعي في الوعظ الكافي من صام يوم السابع والعشرين من رجب وتصدق فيه كتب الله له بصيامه ألف حسنة وعتق ألف رقبة، وجاء في الخبر مرفوعا من صلى ليلة السابع والعشرين من رجب ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرين مرة فإذا فرغ صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات ثم يقول اللهم إني أسألك بمشاهدة أسرار المحبين، وبالخلوة التي خصصت بها سيد المرسلين حين أسريت به ليلة السابع والعشرين أن ترحم قلبي الحزين وتجيب دعوتي يا أكرم الأكرمين فإن الله يجيب دعاءه ويرجو نداءه ويحيي قلبه يوم تموت القلوب وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات إلا محا الله عنه ذنوبه وأعطاه من الأجر كمن صام الشهر كله وكان من المصلين إلى السنة المقبلة ورفع له كل يوم عمل شهيد فإن صام الشهر كله وصلى هذه الصلاة أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة.. الثانية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك لأنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات والأرضين إلا ويجتمعون في الكعبة وحولها فيطلع الله تعالى عليهم فيقول يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون  ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا... الطائف.. الأولى: رجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جوده والباء بره.. الثانية: رجب إسمه الأصب لأن الرحمة تصب فيه صبا وإسمه أيضا الأصم لأن الحروب ترفع فيه فلا يسمع فيه للسلاح صلصلة، وقيل لأنه يرفع إلى الله إذا انقضى فيسأله الله تعالى من عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانيا فيسكت ثم يسأله ثالثا فيسكت ثم يقول يا رب أنت أمرت عبادك أن يستر بعضهم وسماني نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الأصم فأنا الأصم سمعت طاعتهم دون معاصيهم، وإسمه أيضا رجب واشتقاقه من الترحيب وهو التعظيم يقال رجبت الشيء إذا عظمته واسمه أيضا رجم بالميم لأن الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.. الثالثة: رجب لاستغفار الذنوب وشعبان لستر العيوب ورمضان لتنوير القلوب، وقيل رجب خص بالمغفرة من الله وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة، والله أعلم.اجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا... الطائف.. الأولى: رجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جوده والباء بره.. الثانية: رجب إسمه الأصب لأن الرحمة تصب فيه صبا وإسمه أيضا الأصم لأن الحروب ترفع فيه فلا يسمع فيه للسلاح صلصلة، وقيل لأنه يرفع إلى الله إذا انقضى فيسأله الله تعالى من عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانيا فيسكت ثم يسأله ثالثا فيسكت ثم يقول يا رب أنت أمرت عبادك أن يستر بعضهم وسماني نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الأصم فأنا الأصم سمعت طاعتهم دون معاصيهم، وإسمه أيضا رجب واشتقاقه من الترحيب وهو التعظيم يقال رجبت الشيء إذا عظمته واسمه أيضا رجم بالميم لأن الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.. الثالثة: رجب لاستغفار الذنوب وشعبان لستر العيوب ورمضان لتنوير القلوب، وقيل رجب خص بالمغفرة من الله وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة، والله أعلم. 

Nuzhah Al-Majaalis I/141-144

Link Kitab
http://islamport.com/w/adb/Web/574/...
 ( ويكره إفراد رجب بالصوم ) ؛ لما روى ابن ماجه عن ابن عباس { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيامه } وفيه داود بن عطاء ، وقد ضعفه أحمد وغيره ؛ ولأن فيه إحياء لشعار الجاهلية بتعظيمه ولهذا صح عن عمر أنه كان يضرب فيه ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت الجاهلية تعظمه " ( وتزول الكراهة بفطره فيه ولو يوما أو بصومه شهرا آخر من السنة قال المجد : وإن لم يله ) أي : يلي الشهر الآخر رجب .
( ولا يكره إفراد شهر غيره ) أي : غير رجب بالصوم قال في المبدع : اتفاقا ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم { كان يصوم شعبان ورمضان } والمراد أحيانا ولم يداوم كاملا على غير رمضان فدل على أنه لا يستحب صوم رجب وشعبان في قول الأكثر ، واستحبه في الإرشاد ( وكل حديث روي في فضل صوم رجب أو الصلاة فيه فكذب باتفاق أهل العلم ) بالحديث . 

Kasyful Qinaa’ Matn Al-Iqnaa’ VI/139

Link Kitab:
http://islamport.com/d/2/hnb/1/23/7...

 ( فرع ) قال أصحابنا : ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم ، وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ، وأفضلها المحرم ، قال الروياني في البحر : أفضلها رجب ، وهذا غلط ; لحديث أبي هريرة الذي سنذكره إن شاء الله تعالى { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم } ومن المسنونصوم شعبان ، ومنه صوم الأيام التسعة من أول ذي الحجة ، وجاءت في هذا كله أحاديث كثيرة ، منها حديث مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه {أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته ، فقال : يا رسول الله ، أما تعرفني ؟ قال : ومن أنت ؟ قال : أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول ، قال : فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة ؟ قال : ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما عذبت نفسك ؟ ثم قال : صم شهر الصبر ويوما من كل شهر ، قال : زدني فإن بي قوة ، قال : صم يومين قال : زدني ، قال : صم ثلاثة أيام ، قال زدني ، قال : صم من الحرم واترك ، صم من الحرم واترك ، صم من الحرم واترك ، وقال بأصابعه الثلاث ، ثم أرسلها } رواه أبو داود وغيره . قوله صلى الله عليه وسلم : { صم من الحرم واترك } إنما أمره بالترك ; لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أول الحديث . [ ص: 439 ] فأما من لم يشق عليه فصوم جميعها فضيلة . وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } رواه مسلم . وعن عائشة قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول : لا يصوم . وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما من شعبان } رواه البخاري ومسلم من طرق .  

Al-Majmuu’ ala Syarh Al-Muhadzdzab VI/386
http://fatwa2.islamweb.net/newlibra...

خاتمة أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم وأفضلها المحرم لخبر مسلم أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم ثم رجب خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها ثم شعبان. 

Mughni al-Muhtaaj I/449

 (و) ندب صوم (المحرم ورجب وشعبان) وكذا بقية الحرم الاربعة وأفضلها المحرم فرجب فذو القعدة والحجة. 

Syarh ad-Dardiir I/513
التنفل بالصوم مرغب فيه وكذلك , صوم يوم عاشوراء ورجب وشعبان ويوم عرفة والتروية وصوم يوم عرفة لغير الحاج أفضل منه للحاج  

Al-Fawaakih Ad-Dawaany VIII/39
 قلت : ومن المسنون ، صوم عشر ذي الحجة ، غير العيد ، والصوم من آخر كل شهر . وأفضل الأشهر للصوم بعد رمضان ، الأشهر الحرم ، ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب . وأفضلها : المحرم ، ويلي المحرم في الفضيلة ، شعبان .  

Roudhoh at-Thoolibiin 
http://fatwa2.islamweb.net/newlibra...

 قال بعضهم : كثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل منه لأنه شهر حرام وليس كذلك 

Muwaththo’ Imam Malik 
http://fatwa2.islamweb.net/newlibra...

Wallahu A'lamu Bis Showaab


 
Top