PERTANYAAN
> Yayah Fitria
Apakah semua habib dan syarifah itu pasti masuk surga , wlopun maaf sering maksiat layaknya yg bukan habib n syarifah 

JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 

Belum tentu, Habib atau Syarifah bila amalannya kurang nasabnya tidak bisa memasukkannya kedalam syurga. Meskipun pada hakikatnya yang memasukkan ke syurga adalah Rahmat Allah. Oleh karenanya bila seorang Habi atau Syarifah melakukan maksiat semasa didunia tidak semerta ia langsung dimasukkan ke syurga tetapi ia juga menebus maksiatnya dengan dimasukkan keneraka kemudian setelah tuntas baru dimasukkan kesyurga sebagaimana kebanyakan manusia lainnya. Sedangkan Sayyidah Fatimah putri Rasululah saja tidak bisa ditolong ayahnya apalagi yang dibawahnya. Apalagi cuma sekedar "ngaku" dan mendaapt gelar keturunan Nabi, karena keturunan Nabi bukan Nabi hanya Nabi yang terjaga dari perbuatan dosa, dan selain Mereka bila melakukan dosa tetap dihukum sebagaimana kebanyakan manusia yang lain. Ingat...! Tingginya derajat seorang Hamba disi Allah ialah taqwa (beramal), bila amalannya sedikit Nasabnya tidak bisa mengejarnya...!

Dalam shahihain disebutkan hadits dari Abu Hurairah, di mana ia berkata,

قَامَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) قَالَ « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ – أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا – اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِى مَا شِئْتِ مِنْ مَالِى لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا »

“Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam berdiri ketika turun ayat, ” Dan berilah peringatan kepada kerabat-kerabatmu yang terdekat.” (QS. Asy Syu’ara: 214). Lalu beliau berkata, “Wahai orang Quraisy -atau kalimat semacam itu-, selamatkanlah diri kalian sesungguhnya aku tidak dapat menolong kalian sedikit pun dari Allah. Wahai Bani ‘Abdi Manaf, sesungguhnya aku tidak dapat menolong kalian sedikit pun dari Allah. Wahai ‘Abbas bin ‘Abdul Muthollib, sesungguhnya aku tidak dapat menolongmu sedikit pun dari Allah. Wahai Shofiyah bibi Rasulullah, sesungguhnya aku tidak dapat menolongmu sedikit pun dari Allah. Wahai Fatimah puteri Muhammad, mintalah padaku apa yang engkau mau dari hartaku, sesungguhnya aku tidak dapat menolongmu sedikit pun dari Allah.” (HR. Bukhari no. 2753 dan Muslim no. 206).

وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ

“Barangsiapa yang lamban amalnya, maka nasabnya tidak bisa mengejarnya” (HR. Muslim no. 2699, dari Abu Hurairah).

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) معناه : من كان عمله ناقصا ، لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال ، فينبغي ألا يتكل على شرف النسب ، وفضيلة الآباء ، ويقصر في العمل . 

Sabda Nabi Saw "Barangsiapa yang lamban amalnya, maka nasabnya tidak bisa mengejarnya”. Maknanya: “Siapa saja yang amalnya itu kurang, maka kedudukan mulianya tidak bisa menolong dirinya. Oleh karenanya, jangan terlalu berharap dari nasab atau silsilah keturunan dan keutamaan nenek moyang, akhirnya sedikit dalam beramal.”
Syarh an-Nawawi ala Muslim IV/189

( ومن بطأ ) : بتشديد الطاء من التبطئة ضد التعجل كالإبطاء ، والبطء نقيض السرعة والباء في ( به ) : للتعدية أي : من أخره وجعله بطيئا عن بلوغ درجة السعادة ( عمله ) : السيئ في الآخرة أو تفريطه للعمل الصالح في الدنيا ( لم يسرع به نسبه ) . من الإسراع أي : لم يقدمه نسبه ، يعني : لم يجبر نقيصته لكونه نسيبا في قومه ، إذ لا يحصل التقرب إلى الله تعالى بالنسب بل بالأعمال الصالحة . قال تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم وشاهد ذلك أن أكثر علماء السلف والخلف لا أنساب لهم يتفاخر بها ، بل كثير من علماء السلف موال ، ومع ذلك هم سادات الأمة وينابيع الرحمة وذوو الأنساب العلية الذين ليسوا كذلك في مواطن جهلهم نسيا منسيا ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " إن الله يرفع بهذا الدين أقواما ويضع به آخرين " ويؤيده ما ورد في الحديث من قوله عليه الصلاة والسلام : " يا صفية عمة محمد ، يا فاطمة بنت محمد ائتوني يوم القيامة بأعمالكم لا بأنسابكم فإني لا أغني عنكم من الله شيئا " وما نقل عن أبي يزيد قدس الله سره أن مريدا له تتبع خطاه من خلفه ، فأقبل عليه قائلا : والله والله لو سلخت جلد أبي يزيد ولبسته لم تنل مثقال خردل من مقاماته ما لم تعمل عمله وأنشد : 
ما بال نفسك أن ترضى تدنسها وثوب جسمك مغسول من الدنس ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها 
إن السفينة لا تجري على اليبس
( رواه مسلم ) . قال النووي في الأربعين : بهذا اللفظ . 

Mirqoh al-Mafaatih Syarh Misqooh al-Mashoobih I/288

( ومن أبطأ عمله ) أي : من أخره عمله السيئ وتفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب ، يقال : بطأ به وأبطأ به بمعنى ، قاله في النهاية . 

[ ص: 60 ] وقال القاري : أي : من أخره وجعله بطيئا عن بلوغ درجة السعادة عمله السيئ في الآخرة ( لم يسرع به نسبه ) أي : لم يقدمه نسبه ولم يحصل له التقرب إلى الله تعالى . 

قال المنذري : والحديث أخرجه مسلم أتم منه وأخرجه الترمذي مختصرا .

Aunul Ma'bud Syarh Sunan Abi Daud III/60

قوله صلى الله عليه وسلم : ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه : معناه أن العمل هو الذي يبلغ بالعبد درجات الآخرة ، كما قال تعالى : ولكل درجات مما عملوا [ الأنعام : 132 ] ، فمن أبطأ به عمله أن يبلغ به المنازل العالية عند الله تعالى ، لم يسرع به نسبه ، فيبلغه تلك الدرجات ، فإن الله تعالى رتب الجزاء على الأعمال ، لا على الأنساب ، كما قال تعالى : فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون [ المؤمنون : 101 ] ، وقد أمر الله تعالى بالمسارعة إلى مغفرته ورحمته بالأعمال ، كما قال : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ [ آل عمران : 133 - 134 ] الآيتين ، وقال : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [ المؤمنون : 57 - 61 ] . 

قال ابن مسعود : يأمر الله بالصراط ، فيضرب على جهنم ، فيمر الناس على قدر أعمالهم زمرا زمرا ، أوائلهم كلمح البرق ، ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير ، ثم كمر البهائم ، حتى يمر الرجل سعيا ، وحتى يمر الرجل مشيا ، حتى يمر آخرهم يتلبط على بطنه ، فيقول : يا رب لم أبطأت بي ؟ فيقول إني لم أبطئ بك ، إنما أبطأ بك عملك . 

وفي " الصحيحين " عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حين أنزل عليه : وأنذر عشيرتك الأقربين [ الشعراء : 214 ] : يا معشر قريش ، اشتروا أنفسكم من الله ، لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب ، لا أغني عنك من الله شيئا ، يا صفية عمة رسول الله ، لا أغني عنك من الله شيئا ، يا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت ، لا أغني عنك من الله شيئا . 

وفي رواية خارج " الصحيحين " : إن أوليائي منكم المتقون لا يأتي الناس بالأعمال ، وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم ، فتقولون : يا محمد ، فأقول : قد بلغت . 

وخرج ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن أوليائي المتقون يوم القيامة ، وإن كان نسب أقرب من نسب ، يأتي الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم تقولون : يا محمد ، يا محمد ، فأقول هكذا وهكذا وأعرض في كلا عطفيه . 

وخرج البزار من حديث رفاعة بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لعمر : اجمع لي قومك يعني : قريشا ، فجمعهم ، فقال : إن أوليائي منكم المتقون ، فإن كنتم أولئك فذاك ، وإلا فانظروا ، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال ، فيعرض عنكم . وخرجه الحاكم مختصرا وصححه . 

وفي " المسند " عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن ، خرج معه يوصيه ، ثم التفت ، وأقبل بوجهه إلى المدينة ، فقال : إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا . وخرجه الطبراني ، وزاد فيه : إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي ، وليس كذلك ، إن أوليائي منكم المتقون ، من كانوا وحيث كانوا . 

ويشهد لهذا كله ما في " الصحيحين " عن عمرو بن العاص ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، وإنما وليي الله وصالحو المؤمنين يشير إلى أن ولايته لا تنال بالنسب وإن قرب ، وإنما تنال بالإيمان والعمل الصالح ، فمن كان أكمل إيمانا وعملا ، فهو أعظم ولاية له ، سواء كان له منه نسب قريب ، أو لم يكن ، وفي هذا المعنى يقول بعضهم : 
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب لقد رفع الإسلام سلمان فارس 
وقد وضع الشرك الشقي أبا لهب

Jami' al-'Uluum wa al-Hikam II/303-307

Wallahu A'lamu Bis Showaab 

Link Mudzakaroh:


 
Top