PERTANYAAN  
>Subhan Muafifah Tsania Vivi
12 Oktober
assalamualaikum,
dunia kerja..
brdagang,petani,swasta dll.. itu pekerjaan halal dn baik, tpi ketika ntk keberhasilan memakai jasa dukun, apakah trmsuk syrik? dn jika d lakukan permanen/skdar sering, duit hasil kerja itu ikut d hukumi dr hasil persyrikan??
trima kasih,

JAWABAN
>Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Perlu diperhatikan bahwa mendatangi dukun dengan meminta sesuatu atau meminta pertolongan dan bertanya kepadanya tentang sesuatu dalam syariat memang tidak diperkenankan. Bahkan andaikan seseorang mendatangi dukun lalu bertanya sesuatu maka shalatnya tidak diterima selama 40 hari. Tetapi, bila ia mendatangi dukun dan dia mempercayai apa yang dikatakan dukun tersebut maka hukumnya syirik. Solusi agar tidak terjatuh kepada kesyirikan ialah ia bertanya kepada dukun tersebut dan minta pertolongan tetapi ia tetap berkeyakinan bahwa segala sesuatu yang memberi manfaat atau mudhorot adalah Allah.

Jadi bisa disimpulkan bahwa mendatangi dukun dengan suatu keperluan dan meminta pertolongan kepadanya dihukumi syirik jika orang yang mendatangi dukun tersebut mempercayai apa yang dikatakan dukun tersebut tanpa beri'tiqod kepada Allah dan jika tidak mempercayai tidak berpengaruh (tidak apa-apa). Maka jika dihukumi syirik perbuatan tersebut maka hasilnya pun dihukumi harom karena hasil tersebut diperoleh dengan cara yang salah. Tetapi apabila ia bertanya kepada dukun dan ia pun beri'tiqod bahwa segala sesuatu yang memberi manfaat atau mudhorot hanya Allah maka tidak dihukumi syirik dan hasilnya diperbolehkan. Meskipun demikian perbuatan tersebut (mendatangi dukun) tidak disukai dalam ajaran agama Islam bahkan pelakunya tidak Allah terima shalatnya selama 40 hari.

Ketentuan diatas berdasarkan suatu hadits :

مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً

"Barangsiapa mendatangi dukun lalu bertanya kepadanya tentang sesuatu maka di tutup baginya taubat selama 40 malam, jika membenarkan yg diucapkannya maka telah kufur."
(HR.Thabrani)

عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً

Dari sebagian istri-istri Nabi shollallohu alaihi wasallam Nabi bersabda ," Barangsiapa mendatangi ‘arraf, lalu bertanya kepadanya tentang sesuatu maka tidak akan diterima darinya shalat 40 hari".
(HR.Muslim)

CATATAN:

Maksud dari tidak diterima sholat adalah shalat yang ia kerjakan tidak berpahala meskipun kewajiban melakukan shalat sudah gugur dan tidak ada kewajiban mengulanginya.
.
- Kitab Syarh an-Nawawi ala Shohih Muslim :

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) أَمَّا الْعَرَّافُ فَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ ، وَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ أَنْوَاعِ الْكُهَّانِ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ : الْعَرَّافُ هُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى مَعْرِفَةَ مَكَانِ الْمَسْرُوقِ ، وَمَكَانَ الضَّالَّةِ ، وَنَحْوِهِمَا .

وَأَمَّا عَدَمُ قَبُولِ صَلَاتِهِ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا ثَوَابَ لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَةً فِي سُقُوطِ الْفَرْضِ عَنْهُ ، وَلَا يَحْتَاجُ مَعَهَا إِلَى إِعَادَةٍ ، وَنَظِيرُ هَذِهِ الصَّلَاةُ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ مُجْزِئَةٌ مُسْقِطَةٌ لِلْقَضَاءِ ، وَلَكِنْ لَا ثَوَابَ فِيهَا ، كَذَا قَالَهُ جُمْهُورُ أَصْحَابِنَا ، قَالُوا : فَصَلَاةُ الْفَرْضِ وَغَيْرُهَا مِنَ الْوَاجِبَاتِ ، إِذَا أُتِيَ بِهَا عَلَى وَجْهِهَا الْكَامِلِ تَرَتَّبَ عَلَيْهَا شَيْئَانِ ، سُقُوطُ الْفَرْضِ عَنْهُ ، وَحُصُولُ الثَّوَابِ . فَإِذَا أَدَّاهَا فِي أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ حَصَلَ الْأَوَّلُ دُونَ الثَّانِي ، وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مَنْ أَتَى الْعَرَّافَ إِعَادَةُ صَلَوَاتِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَوَجَبَ تَأْوِيلُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php...



- Kitab Syarh Misykah al-Mashobih :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافا ) بتشديد الراء وهو مبالغة ( العارف ) ، قال الجوهري : هو الكاهن والطبيب ، وفي المغرب : هو المنجم ، وهو المراد في الحديث ذكره بعض الشراح . قال النووي : العراف من جملة أنواع الكهان . قال الخطابي وغيره : العراف هو الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق ومكان الضالة ونحوهما . ( فسأله عن شيء ) أي : على وجه التصديق بخلاف من سأله على وجه الاستهزاء أو التكذيب ، وأطلق مبالغة في التنفير عنه ، والجملة احتراز عمن أتاه لحاجة أخرى .
( لم تقبل له ) : بصيغة التأنيث وجوز تذكيره أي : قبول كمال حيث لا يترتب عليه الثواب أو تضاعفه ، وهو الأظهر الأقرب إلى الصواب ( صلاة ) : بالتنوين ، فقوله : ( أربعين ليلة ) . ظرف ، وفي نسخة بالإضافة إلى قوله أربعين ليلة أي من الأزمنة اللاحقة . وروى الطبراني عن واثلة ولفظه : من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة ، فإن صدقه بما قال كفر ، ففي الحديث إشارة إلى أن أعمال التائب لها درجة كمال القبول يشير إليه قوله سبحانه : إنما يتقبل الله من المتقين

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php...



- Kitab Kifayatul Akhyaar :

قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال [ من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما ] ورواية مسلم [ من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ]

- Kitab Ghoyah Talkhish Al-Murod (hal. 206) :

(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فلا يحتاج إلى جواب لأن الشارع نهى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فلا عبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركاح عن الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه لا يؤثر إلا الله ولكن أجرى الله العادة بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله عز وجل فهذا عندى لا بأس فيه وحيث جاء الذم يحمل على من يعتقد تأثير النجوم وغيرها من المخلوقات وأفتى الزملكانى بالتحريم مطلقا وأفتى ابن الصلاح بتحريم الضرب بالرمل وبالحصى ونحوها قال حسين الأهدل وما يوجد من التعاليق فى الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك وهو من الاستقسام بالأزلام ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى الله عنهما .

- Kitab Tuhfah Al-Murid (hal. 58) :

(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فلا يحتاج إلى جواب لأن الشارع نهى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فلا عبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركاح عن الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه لا يؤثر إلا الله ولكن أجرى الله العادة بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله عز وجل فهذا عندى لا بأس فيه وحيث جاء الذم يحمل على من يعتقد تأثير النجوم وغيرها من المخلوقات وأفتى الزملكانى بالتحريم مطلقا وأفتى ابن الصلاح بتحريم الضرب بالرمل وبالحصى ونحوها قال حسين الأهدل وما يوجد من التعاليق فى الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك وهو من الاستقسام بالأزلام ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى الله عنهما .

- Kitab Bughyatul Musytarsyidin (hal. 298) :

.أما جعل الوسائط بين العبد وبين ربه فإن كان يدعوهم كما يدعو الله تعالى في الأمور ويعتقد تأثيرهم في شيئ من دون الله فهو كفر وإن كان مراده التوسل بهم إلى الله تعالى في قضاء مهماته مع اعتقاده أن الله هو النافع الضار المؤثر في الأمور فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا.

Wallahu A'lamu Bis Showaab.

 
Top